مدونة سنتربوينت

ارجع الى مدونة

استمتع بالنوم

 

بعض النصائح المفيدة ليحصل أطفالكم على قسطٍ كافٍ من النوم

 

تدرك الأمهات مدى المعاناة عندما نضع الأطفال من كافة الأعمار في أسرّتهم للنوم، ومن منا لم يسمع عبارة "هل يمكننا أن نبقى لبعض الوقت؟" عندما يحين وقت النوم. يكون من الصعب علينا أحياناً أن نبقى مستيقظين فيما يكون أبطالنا الصغار نشيطين بشكلٍ غير متوقع يكفي للجري في ماراثون. سيكون الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أمراً هاماً للغاية مع اقتراب بداية موسم المدارس حتى أن الأطباء ينصحون بحصول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين ٣ و٥ سنوات على فترة تبلغ بين ١١ و١٣ ساعة نوم والأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين ٥ و١٠ أعوام على فترة تبلغ بين ٩ و١١ ساعة نوم ومن يبلغ أعمارهم بين ١٠ و١٧ عام على فترة تبلغ بين ٨،٥ و٩،٥ ساعات من النوم. إن كان أطفالكم يحصلون على فترة النوم المطلوبة، فأنتم محظوظون للغاية لأن النوم العميق بشكلٍ خاص أمر هام للغاية لعملية النمو وصحة الأطفال بالإضافة إلى أدائهم في المدارس حيث أظهرت الدراسات أن قلة النوم تؤثر على التركيز والانتباه واتخاذ القرارات وحل المشاكل، كما أنها تؤثر على سلوك الأطفال وتجعلهم مُفرطي الحركة ومزاجيين. إن كنتم تبحثون عن نصائح تدفع أطفالكم للنوم مُبكراً للاستيقاظ بنشاط للمدرسة، إليكم بعض الأفكار.

 

ابدئي روتيناً محدداً عندما يحين وقت النوم واجعليهم يلتزمون به

على الرغم من أن الفكرة قد تبدو غير واقعية إلا أن الأطفال يحبون اتباع روتيناً معيناً لأن هذا الأمر يشعرهم بالأمان. عندما تبدأ المدرسة، من الهام للغاية الالتزام بوقت محدد للنوم وبروتين خاص يسبقه في كل يوم من أيام الأسبوع بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. فكري باختيار روتيناً يبدأ بالاستحمام متبوعاً بسائل مرطب يحتوي على رائحة الخزامى اللطيفة التي تُساعد على استرخاء الأطفال دون أن ننسى تنظيف الأسنان بالطبع ومن ثم ارتداء ثياب نوم مريحة تُهيئ الأطفال للتوجه إلى النوم.

 

لدى سنتربوينت مجموعات رائعة من ثياب النوم للأولاد والبنات ستجعلهم يشعرون بالحماس للتوجه إلى النوم حيث يوجد الكثير من المجموعات التي يمكن لأطفالك الاختيار منها.

 

ستكون قراءة قصة لطيفة أمراً جيداً للانتهاء من روتين النوم وقد تُحفز الأطفال أيضاً على النوم ومن ثمّ امنحيهم مزيداً من الحب وقبلات قبل النوم لتكون ليلة ناجحة بكافة المقاييس.

 

أوقفي كافة الأجهزة الإلكترونية

تأكدي من إطفاء كافة الأجهزة الإلكترونية مثل ال "آيباد" والتلفاز والكومبيوتر وألعاب الفيديو المنزلي قبل النوم بساعة واحدة على الأقل حيث ندرك جميعاً التأثير الخطير للأشعة التي تبثها هذه الأجهزة على دورة النوم لدينا ذلك لأن الضوء المُنبعث منها يستغفل عقولنا لتعتقد أن اليوم لم ينتهي بعد. قد تكون هذه الأجهزة لبعض الأطفال مريحة خلال الليل ولا بد أن جميعنا قد مرّ بفترة نغط فيها بالنوم ونحن نشاهد برنامجاً ما على نتفلكس لكن هذه العادة السيئة يجب أن تتوقف قبل بداية المدرسة. إن كان من الصعب بالنسبة لأطفالك الابتعاد عن هذه الأجهزة، حاولي أن تقومي بإبعادها بشكلٍ تدريجي ليبدأ طفلك بالتأقلم مع روتين النوم مثلاً أوقفي الجهاز قبل الوقت الاعتيادي بعشر دقائق ثم زيدي الفترة إلى ١٥ دقيقة وهكذا. حاولي أن تُشركيهم بأنشطة هادئة لا تحتوي على أجهزة إلكترونية في الساعة الأخيرة التي تسبق النوم كالتلوين واللعب بالبطاقات والتكلم عن يومهم بشكل عام قبل البدء بإجراءات النوم الاعتيادية.

 

اجعلي غرفة الأطفال ملائمة للنوم

قد تكون غرفة مظلمة ولطيفة مكاناً مميزاً للنوم براحة لكن الأطفال يُفضلون دائماً بعض الإضاءة وهذا الأمر مقبول بالكامل وقد يُوفر بيئة مناسبة للنوم حيث لن يشعر الأطفال بالتوتر قبل النوم لوجودهم في غرفة مظلمة. نحب هذه الإضاءة على شكل بطة من سنتربوينت حتى أن الطبقة الخارجية تبقى باردة كي لا تقلقي في حال لمسها الأطفال.

 

كذلك تعجبنا هذه الإضاءة التي ستحول غرفة طفلك إلى سماء ليلة لطيفة عند إطفاء الأنوار.

 

للحصول على أفكار إضافية حول ابتكار بيئة النوم المثالية، يمكنك أن تضيفي مروحة أو آلة تبث بعض الأصوات اللطيفة لغرفة طفلك حيث ستوفر المروحة إحساساً منعشاً وستشكل مع آلة الأصوات بيئة هادئة تُساعد على تهيئة الأجواء للنوم.

 

يجب أن يقوم أطفالك بتمارين رياضية كافية

جميعاً يعرف أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة لصحة أطفالنا إلا أنها تساعد أيضاً في عملية نوم الأطفال لذلك حاولي أن تأخذيهم إلى الحديقة لتسمحي لهم بحرق المزيد من الطاقة وجعلهم يشعرون بالتعب لدرجة تجعلهم يشعرون بالحاجة إلى النوم بشكلٍ مبكر عن العادة. يجب الانتباه إلى أن وقت اللعب المُكثف يجب أن ينتهي قبل ٣ ساعات من النوم على الأقل وإلا قد يبقى طفلك مليئاً بالطاقة وغير مستعد للنوم.

بعد ذلك، امنحي قدمَي طفلك بعضاً من الراحة بعد قضاء وقت رائع من اللعب مع هذا الشبشب المريح على شكل سمك القرش من سنتربوينت

 

أو هذا الأرنب الظريف لأن الراحة أمر أساسي للنوم بعمق.