مدونة سنتربوينت

ارجع الى مدونة

أساسيات علبة الغدا

 

 

كيف تقومين بتوضيب علبة غداء صحي للصغار

 

تُعتبر وجبة الغداء أساسية للغاية للأطفال خلال مرحلة النمو حيث توفر لهم خلال أوقات المدرسة السعرات الحرارية والعناصر الغذائية المطلوبة للنمو بالإضافة إلى الطاقة التي يحتاجونها للتركيز والتعلم. أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يشعرون بالجوع يفقدون التركيز ويشعرون بالكسل والانزعاج في المدرسة ونريد كأمهات أن نرى أطفالنا دائماً ناجحين لذلك بإمكاننا أن نساعدهم من خلال تحضير وجبة غداء صحية توفر لهم العناصر الغذائية المطلوبة ليبقوا مُركزين. إليك بعض النصائح السهلة حول كيفية توضيب وجبة غداء صحية ولذيذة للغاية عند العودة إلى المدرسة مع القليل من المساعدة من أصدقائنا لدى سنتربوينت.

 

اصطحبي طفلك معك عند التسوق للمأكولات والخضار

 

نعرف جميعاً أن توضيبك لوجبة الغداء لا يعني أن طفلك سيتناول هذا الطعام فلا بد أنك قد مررت بأوقات يعود فيها طفلك من المدرسة وتفتحين صندوق الغداء لتنظفيه لتجدي أن الكثير مما قمت بتوضيبه في الصباح ما زال موجوداً أو قد يكون استبدله بأطعمة أخرى في الكافتيريا. إحدى الطُرق التي يمكنك استخدامها لتشجيع أطفالك على تناول الأطعمة التي قمت بتوضيبها لهم هي اصطحابهم لتسوق الخضار والأطعمة والسماح لهم باختيار الأشياء التي يحبونها لأن ذلك سيشعرهم بأنهم جزء من عملية اتخاذ القرار وأنهم قد ساعدوا في اختيار الغداء الذي سيتناولونه في المدرسة. كلما كان هناك المزيد من الخضار والفواكه في الطعام كلما كان ذلك أفضل.   

 

توضيب جميل ووجبات كاملة

 

يحب الأطفال تناول الأطعمة التي تأتي بتوضيب ظريف ويتضمن هذا الأمر علبة الغداء لذلك فإن لدى سنتربوينت تشكيلة رائعة يمكن الاختيار منها ليتحمس طفلك أكثر لتناول بعض الأطعمة الصحية المُحضرة في المنزل. تُعجبنا حقيبة الغداء هذه للأولاد المستوحاة من الفضاء والرياضة مع جيب جانبي.

 

 

وأيضاً تعجبنا حقيبة الغداء هذه بالطبعة اللطيفة للبنات مع حزام للحمل.

 

 

من الهام للغاية أن تحتوي وجبة الغداء على كافة أنواع الأطعمة كالخضار والفواكه واللحم الصحي أو البروتينات كالألبان والجبنة أو الزبادي والحبوب، وللتأكد من قيامك بتوضيب كافة هذه الأشياء دون سكب أياً منها داخل صندوق الغداء أو استخدام أكياس الطعام البلاستيكية، إليكِ حاويات الطعام الصغيرة هذه القابلة للغسيل والتي يمكن استخدامها مراراً.

 

 

تجنبي وجبات الطعام المُعالجة

 

سيكون هذا الموضوع حساساً بعض الشيء لأن مُعظم الأمهات قد مررن بحكاية مُشابهة لهذه: تحاولين توضيب طعام الأطفال في الليلة التي تسبق المدرسة وأنت تشعرين بالتعب وتنتظرين الوصول إلى السرير للنوم بفارغ الصبر بعد يومٍ طويل وحافل، لذا يكون التفكير عندها بالأطعمة الصحية أمراً صعباً للغاية وبالتالي تبدئين بالبحث عن تلك القطعة الأخيرة لوضعها في الحقيبة وتضعين شيئاً مُعالجاً أو مُحضر مُسبقاً لتتمكني من النوم. تكمن المشكلة أن هذه الأطعمة مليئة بالسكر والملح لذلك عوضاً عن ذلك، حاولي أن تختاري شيئاً صحياً أكثر كالزبادي أو الفوشار المُحضر حرارياً. بإمكانك السماح لهم بتناول وجبات مُعالجة أو سريعة كجائزة من وقت لآخر لكن تجنبي استخدامها خلال الأسبوع.

 

حافظي على انتعاشهم

 

هل تعلمين أن على الأطفال في عمر المدرسة شرب ما بين ٦ و٨ أكواب من الماء بشكل يومي على الأقل باستثناء الأيام الحارة أو الأيام التي يمارس فيها طفلك بعض الأنشطة الرياضية. يُعتبر الماء بدون شك الخيار الصحي الأفضل لأطفالك لأنه لا يحتوي على أية إضافات كالموجودة في العصائر، وإن كان طفلك يشتكي من طعم الماء الممل بإمكانك وضع بعض قطع الفواكه المُجمدة داخل عبوة الماء. لتشجيعهم على شرب كميات كافية من الماء، ألقي نظرة على تشكيلة سنتربوينت الرائعة من عبوات المياه التي ستعجب الأطفال بالتصاميم المميّزة وتلك التي تحتوي على أنبوب للشرب للتقليل من سكب المياه.

 

 

اجعلي من الأطعمة الصحية أمراً مُسلياً

 

غالباً ما تكون الأمهات خبيرات في فن تشتيت الانتباه ذلك لأن تقديم الأطعمة بطريقة مُسلية قد يكون كافٍ لتغيير رأي طفلك بالأطعمة التي تودين أن يأكلوها، فعلى سبيل المثال بإمكانك استخدام أعواد ملائمة للأطفال لابتكار كباب الفواكه الرائع أو يمكنك الاستفادة من قوالب تقطيع الحلوى لتشكيل قطع مُسلية من الجبن أو البطيخ أو اللحم أو الخبز. يمكنك أيضاً أن تبتكري غداءً يتمحور حول شخصية أو فيلم ما يحبه الأطفال: كلما أبدعتِ أكثر كلما وسّع طفلك أُفقه في عالم المأكولات والأطعمة الصحية.